لآثار المفيدة لعسل الشفلح على الاستجابة المناعية للفئران المصابة بالتوكسوبلازما جونديي (مرض داء القطط).
الآثار المفيدة لعسل الشفلح على الاستجابة المناعية للفئران المصابة بالتوكسوبلازما جونديي (مرض داء القطط).
أحمد جعفر حجازي ، فايز محمد الجيثامي ، أحمد فايز الجيثامي ، حسن علي الفضالي
المركزالقومى للبحوث ، الدقي، الجيزة، مصر و مؤسسة الجيثامي ، المملكة العربية السعودية
نبذة مختصرة
الأهداف: طفيل التوكسوبلازما جونديي (داء المقوسات أو داء القطط) هو طفيل الانتهازى بداخل الخلايا وهو من الطفيليات التي تصيب ما يقرب من ثلث السكان في جميع أنحاء العالم. كما أن العسل يستخدم لعلاج العديد من الأمراض منذ فترة طويلة في الطب الشعبي. كما أن العسل له تأثيرات جوهرية كقاتل و مثبط للطفيليات ومكافحة الأوليات. فقد أجريت هذه التجربة لدراسة أنماط المناعة في الفئران المصابة طفيل التوكسوبلازما جونديي عند علاجها عن طريق الفم باستخدام عسل الشفلح (المملكة العربية السعودية) بنسبة 15٪ كعلاج تكميلى لمدة 28 يوما.
الطرق المستخدمة فى الدراسة: الجلوبولين المناعي م، المناعي ج ، وقد تم الكشف عن السيتوكينات باستخدام الإختبار المناعي المرتبط بالانزيم (إلإليزا). وبالإضافة إلى ذلك تحديد معدل الوفيات ثم تقييم معدلات الاعتلال. وأسفرت النتائج عن تناول عسل الشفلح عن طريق الفم كإضافة غذائية طبيعية أدى إلى زيادة مستوى الأجسام المضادة مقارنة بالفئران بالمجموعة الضابطة ، كذلك زيادة مستويات السيتوكينات بالمصل حيث كانت أعلى نسبة في اليوم السابع بعد العدوى بطفيل التوكسوبلازما جونديي في الفئران المصابة والمعالجة عن طريق الفم بتناول عسل الشفلح كمكمل غذائى. استنتج من الدراسة عن زيادة فى كلا من مستاويات الأجسام المضادة و السيتوكينات فى مصل الفئران المصابة بطفيل التوكسوبلازما جونديي والمعالجة عن طريق الفم بتناول عسل الشفلح كمكمل غذائى.
المقدمة
طفيل التوكسوبلازما جونديي (داء المقوسات أو داء القطط) هو طفيل الانتهازية بداخل الخلايا وهذا الطفيل من الطفيليات التي تصيب تقريبا ثلث السكان في جميع أنحاء العالم . كما أنها تكون تكيسات في أنسجة المخ للحيوانات ذوات الدم الحار كما يحدث تلاعب بسلوك القوارض المصابة . وقد ذكر بعض الباحثين أن الفئران الحضرية هي مهمة لوبائيات داء المقوسات لأنها تعمل كمصدر للعدوى للقطط المحلية، فضلا عن غيرها من آكلات اللحوم وآكلة اللحوم، مثل الكلاب والخنازير.
وقد تم استخدام العسل على مدى عصور الماضية و ذلك لأكثر من 2500 قبل الميلاد في
العديد من الحضارات، وخاصة الحضارة المصرية القديمة. ويعتبر ذلك عنصرا هاما في الأدوية التقليدية، وكان العلماء، وما زالوا، يبحثون عن فوائده فيما يتعلق بالطب الحديث. في الطب الشعبي يستخدم العسل منذ فترة طويلة لعلاج المرضى ضد العديد من الأمراض المختلفة مثل الأنشطة المضادة للميكروبات و ضد البكتيريا والفطريات. وعلاوة على ذلك ، أظهرت العسل
نشاط كبير ضد الديدان في تركيزات قد تصل إلى 300 ملجم / مل ، وكذلك مثبط للديدان والأنشطة المضادة للأوليات . والهدف من هذه الدراسة هو التحقيق من الآثار المفيدة لعسل الشفلح لعلاج الفئران المصابة والمعالجة نتيجة العدوى التجريبية لطفيل التوكسوبلازما جونديي عن طريق الفم بتناول عسل الشفلح كمكمل غذائى.
- المواد والطرق
تم تقديم عينات العسل السعودي الطازجة (1 كجم) من قبل شركة النحل الجوال، خلال موسم موسم أزهار عام 2015 حيث كان العسل أحادي الزهرة التى تجمع من المنحل (منحل من مناحل شركة النحل الجوال، المملكة العربية السعودية) وقد قيم العس انه أحادى الزهرة وهذا يعني أن العسل يجب أن يكون مستمدة من ما لا يقل عن 55٪ من حبوب اللقاح من أزهار وحيدة ومصدر عينة العسل التي تم جمعها هي عسل الشفلح وقد تم جمع عينات العسل في
حاويات زجاجية معقمة وتم حفظه في 2-8 درجة مئوية حتى القيام بأختباره وأستخدم للتخفيف بمحلول ملحي فسيولوجي من أملاح الفوسفات ، ودرجة الحموضة 7.2، وقد استخدم هذا المحلول فى جميع خطوات التخفيف تحت الظروف التعقيم.
وقد أجريت الدراسة على 60 من الذكور الفئران البيضاء والتي تتراوح وزنها من 250 إلى 280 جرام، والتي تم الحصول عليها من مختبر بيت الحيوان ، المركز، القومى للبحوث بمصر. وتم تربية هذه الحيوانات طوال فترة الدراسة في الظروف البيئية القياسية، ودرجة الحرارة 24 درجة مئوية والرطوبة النسبية 50٪، تحت ظروف الإظلام والضوء 12 ساعة إظلام و 12 ساعة إضاءة كما تم تغذية الحيوانات بعلائق قياسية من العلائق التجارية وطبق النظام الغذائي والماء المتوافر بحرية لتغذية الفئران.
عترة طفيل التوكسوبلازما جونديي (داء المقوسات أو داء القطط) المستخدمة في هذه الدراسة، سلالةRH وهى سلالة، تم الحفاظ عليها وتأمينها بقسم الأمراض المشتركة بالمركز القومى للبحوث.
وقد تم الحفاظ على عترة داء المقوسات في الفئران عن طريق تمريرها كل 3 – 4 أيام. للتاكوزيت التي يتم الحصول عليها من السائل المرتشح بالتجويف البطنى للفئران الممرر بها الطفيل ثم تم تخفيفها لضبط عدد التاكوزيت (310 / مل) ، واستخدمت داخل الصفاق العدوى الحادة بعد العد والتخفيف كما
ضروري [26، 27]. تم علاج الفئران المصابة ب T. غونديي
شفويا مع مكملات من 15٪ كاباريس العسل سبينوزا
(المملكة العربية السعودية) لمدة 28 يوما.
أجريت التجارب وفقا للمبادئ التوجيهية
لرعاية واستخدام الحيوانات المختبرية، والأخلاقية
وقد منحت اللجنة الموافقة على هذا البحث،
المركز الوطني للبحوث، مصر. التجريبية
كان التصميم على النحو التالي: تم تقسيم الفئران إلى ست مجموعات
من 10 فئران لكل مجموعة (الجدول 1). مجموعة السيطرة الصحية
تم التعامل مع محلول ملحي (المجموعة 1). المجموعتان
وتم علاج خمسة منهم لمدة 28 يوما مع مكملات عن طريق الفم
من 15٪ كاباريس سبينوسا هوني (سودي أربية)، غروبس 4
وستة (مجموعة المخدرات تعامل مع العلاج القياسية
مع سلفاديازين (قرص: 500 ملغ) + المخدرات بيريميثامين
(قرص: 25 ملغ) كعلاج الاختيار لداء المقوسات
[28] بينما المجموعات 3 (مجموعة السيطرة المصابة)، 5 و 6
(المجموعة المصابة المعالجة بالمعالجة القياسية)